احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

سياسة بني صهيون تجاه القدس

القُدس .. 

"
أيُّها القلبُ, 
سافر إليها

ولا تلتفتْ, 
ها هُنا كان يمشي,
يصلّي قُبيل الصعودِ
إلى الله,
من ها هُنا صعدَ المصطفى
ورأى ما رأى؛
تلكَ صخرتهُ, 
قفْ خشوعًا
وتقوى؛ 
"

في هذا الفصل من الدفتر, وبعد قراءتي لكتاب الدكتور عدنان أبوعامر بعنوان "السياسة الصهيونية تجاه مدينة القدس" الصادر من مركز البحوث والدراسات في مجلة البيان عام 2009م, أستعرض لكم (بعض) تلك المخططات التي تقودها السياسة الصهيونية ..

لا أريد أن أطيل وأكتب عن (القدس) فهذا ليس مقام تحريك المشاعر بذِكرِ القدس, فالقدس تحتاج مئات الدفاتر والكتب حتى تفيها حقها ..

خطرت ببالي فكرة تلخيص الكتاب وعرض الملخص هنا, ولكني وجدت ذلك صعبا جدا, ففي كل صفحة من الكتاب هناك معلومة أو حقيقة لابد أن يعرفها الجميع, لذا أنصح كل مهتم بالقضية الفلسطينية أن يقرأ هذا الكتاب, متأكد أن كثير من المعلومات في هذا الكتاب غائبة عن الكثير ..
أتتركم مع بعض النقاط التي ذكرها الدكتور عدنان في كتابه, أنقلها بتصرف, وهي نقاط ربما تكون مبعثرة وعشوائية فأرجو المعذرة :

- هناك قرار صدر عن مجلس الأمن عام 1980م برقم 478 قضى ببطلان ضم القدس الشرقية, ويعد من أهم القرارات الدولية بشأن القدس, لأنه ملزم ويظهر في الوقت نفسه بأن كافة الإجراءات الصهيونية في مدينة القدس باطلة.

- تبعًا للاتجاه العام لمعدل النمو السكاني العربي والسياسات السكانية الصهيونية في مدينة القدس, فمن المحتمل أن يصل مجموع سكانها إلى 817 ألف نسمة عام 2010م, منهم 76% من المستوطنين اليهود.

- هناك مخطط صهيوني لرفع مستوى استيعاب الحكومية (الصهيونية) لتقضي على المدارس العربية, حيث يدرس الآن 27 ألف طالب عربي في المدارس اليهودية في القدس, بينما يدرس 18 ألفا في المدارس العربية -الحكومية والخاصة-, ليس هذا وحسب بل فرض الصهاينة المناهج التعليمية على المدارس الابتدائية العربية منذ عام 1968م, وجرى استبدال كلمة فلسطين بكلمة إسرائيل, والقدس بكلمة أورشليم, إضافة إلى تزوير التاريخ والجغرافيا وغيرها.

- نتيجة للنقطة السابقة ونتيجة أيضا لمنع التعليم المجاني, هرب كثير من الطلاب الفلسطينين إلى مناطق أخرى بحثا عن التعليم المجاني, وهناك دراسة تشير إلى تسرب 50% من الطلاب العرب من القدس وهذه نسبة خطيرة جدا. 

- يؤدي هجرة الطلاب وأسرهم إلى منعهم من العودة إلى القدس بحجة قوانين جائرة, أقلها حجة الإقامة خارج القدس لأكثر من عام, ويتم بعد ذلك الاستيلاء على عقاراتهم ومنازلهم تحت مسميات مختلفة لتصبح بعد ذلك ملكا لما يسمى "هيئة أرض وأملاك إسرائيل" .. ( أرأيتم كيف يخططون !؟ ).

- يقوم الصهاينة بتصعيب إجراءات الحصول على الترخيص للفلسطينين مع التمييز في قوانين البناء, بحيث يسمح لليهودي بناء ثمانية طوابق, بينما لا يسمح للفلسطيني -إن حصل على ترخيص- ببناء أكثر من طابقين, الأمر الذي دفع السكان للامتداد العمراني خارج القدس بشكل قصري, وأدى إلى وجود 100 ألف فلسطيني يعيشون خارج حدود البلدية المعلنة.

- طبقت سلطات الاحتلال على الفلسطين قانون الإقامة لسنة 1952م وتعديلاته لسنة 1974م, بما فيها الأمر رقم 11 لأنظمة الدخول, الذي يقضي بشروط وتعليمات خاصة متعلقة بالإقامة لكل من يدخل الكيان الصهيوني, وبذلك عدَّت جميع الفلسطينيين المقيمين في القدس دخلوها بطريقة غير شرعية في الخامس من حزيران, ثم سمح لهم بالإقامة فيها كـ"لفتة إنسانية" !!, وبذلك فهم ليسوا مواطنين, وإنما "أجانب" يقيمون إقامة دائمة داخل الكيان الصهيوني, هذا هو الوضع القانوني للفلسطينيين في القدس !! 

- منع الفلسطينيين من ترميم وإصلاح بيوتهم القديمة, خصوصا داخل أسوار البلدة القديمة, حيث يوجد 1400 منزل بحاجة ماسة للترميم, و356 منها مهدد بالسقوط !

- لا يسمح للفلسطيني بالبناء بأكثر من 75% من مساحة الأرض كحد أقصى, بينما يسمح لليهودي بالناء بنسبة تصل إلى 300% من مساحة الأرض !!

- ما زالت الحكومة الصهيونية حتى اليوم تمنع إدخال أية مواد إعمار وإصلاح إلى المسجد الأقصى بالرغم من حاجته "الضرورية" إلى ذلك. 



هذه إشارات "بسيطة" لبعض السياسات التي تنتهجها الحكومة الصهيونية تجاه مدينة القدس, والباقي كثير, وما خفي أيضا أعظم, المعذرة على الإطالة ولكن الموضوع مهم ومهم جدا ..


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق